وزير الصحة: احتياطي الأدوية يفوق الـ3 أشهر
أكّد وزير الصحة عماد الحمامي أنّ ملف فقدان الأدوية من أولويات وزارة الصحة وتحوّل لأولية لدى رئاسة الحكومة ، مشيرا الى أنّ الإشكال هيكلي وليس بجديد، لافتا إلى أنه يتم منذ 15 سنة رصد مبلغ لدعم الصيدلية المركزية لكن اكراهات المالية العمومية هي من جعلت الأمر أكثر تعقيدا .
وكشف في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 26 جويلية 2018، أنّ الصيدلية المركزية لها ديون متخلدة لدى الكنام والمستشفيات العمومية، والكنام بدورها لها ديون متخلّدة بذمة بعض مؤسسات القطاع العام، على غرار الستاغ والصوناد واتصالات تونس، اضافة إلى بعض مؤسسات القطاع الخاص.
وأبرز أنّ كل هذا أدى الى أزمة صلب الصيدلية المركزية والهياكل الصحية ما أدّى الى توقف تزويدها بالأدوية وتسجيل نقص في السوق، إضافة إلى ظاهرة التهريب التي لا تشغل الرأي العام ووسائل الإعلام، رغم أهميتها وتغير نمط العيش والأمراض الجديدة وأمراض خطيرة التي بدأت تظهر، بمعنى تنوّع الأمراض ومستحقات المرضى، ''ما يتطلب سياسة دولة جديدة في صناعة الدواء للتغيّر وميزانية جديدة، داعيا إلى ضرورة تحوّل الشأن الصحي إلى أمن قومي، ووزارة الصحة مطلوب أن تصبح وزارة سيادة''.
احتياطي الأدوية في الصيدلية المركزية يكفي لـ3 أشهر
وأكّد وزير الصحة أنّ الاحتياطي من الأدوية سيكون أفضل في بداية شهر أوت وأنّه سيفوق الـ3 أشهر لأنّ الوضع في الصيدلية المركزية تحسّن وهي بصدد التزود بالأدوية
الأدوية المنظّمة للحمل والأدوية الحياتية متوفّرة
وكشف أنّ وزارة الصحة لن تقوم بنشر الأدوية المفقودة افي وسائل الإعلام خوفا ممن وصفها بـ''المافيات'' التيس ستقوم بسحبها من السوق أو الترفيع في أسعارها ''.
